اعلامي يكشف عن تصفية ناشطة في سجن بـ”عدن” ويحدد أسماء “3” مختطفين تم تصفيتهم بذات الطريقة
يمنات – صنعاء – خاص
كشف الاعلامي صالح الحنشي عن تصفية ناشطة في محافظة عدن، بعد أشهر من تعرضها للإخفاء القسري.
و نقل الحنشي عن مصدر وصفه بالمقرب من البحث الجنائي بمحافظة عدن، أنه تم تصفية المخفية قسرا “أنسام عبدالصمد”. مشيرا إلى أن التصفية تمت في الاسبوع الأخير من شهر شعبان الفائت.
و أوضح أن تصفية “أنسام” تم في سجن قاعة “وضاح” بحي جولد مور بمحافظة عدن.
و أشار إلى أن “أنسام عبد الصمد” تعد السجين الثالث الذي ثبت قتله في سجن قاعة “وضاح”. منوها إلى أنه سبق أن تم تصفية سجينين آخرين في فتره سابقة هما القيناشي و العبد.
و لفت إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل صمت مخزي من قبل المنظمات الحقوقية في اليمن. متهما (الشرعية) و المجلس الانتقالي الجنوبي بالرضا عن هذه الجريمة.
و أعتبر أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات البشع الذي شهدته عدن خلال الثلاث السنوات الأخيرة.
و قاعة وضاح كانت قاعة ثقافية تقام فيها فعاليات فنية و ثقافية و أدبية قبل اندلاع الحرب في نهاية مارس/آذار 2015.
و تسأل الحنشي: هل اخفاء ملف الانتهاكات في سجون عدن الذي وصفه بأنه لا يقل بشاعة عن ملف الانتهاكات (الحوثية)، هو احد نقاط الصفقة التي تمت بين (الشرعية) كطرف و دولة الامارات و الانتقالي كطرف اخر..؟.
و أكد الحنشي أن كل من: نائف محمد القهبي اليافعي و سالم الكبي القيناشي و ناصر ثابت العبد تم التأكد من تصفيتهم حتى الآن. منوها إلى أنه تم اختطاف الثلاثة من قبل تشكيلات أمنية في عدن و تم قتلهم في سجن قاعة وضاح بـ”جولدمور”.
و أوضح أنه تم رفض حتى تسليم جثثهم لأسرهم. مؤكدا أن ذلك “جرائم مضاعفة”. مشيرا إلى أن تلك الجرائم تمت باختطاف ثم تعذيب ثم قتل ثم منع تسليم جثثهم لأسرهم.
و بحسب الحنشي ينتمي الشاب “سالم الكبي القيناشي” إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوب البلاد، و كان يعمل على سيارة اجرة نوع تاكسي.
و لفت إلى أن القيناشي اختطف في عدن مع سيارته. مؤكدا أن أسرته تملك صورة لسيارته و هي واقفة في حوش مسئول أمني بعد اختطافه (لم يكشف عن اسمه).
و كشف أن السجين الذي رمز لاسمه بـ”ع. ع .أ” و الذي اطلق من سجنه، أكد أن “القيناشي” كان معه في سجن قاعة “وضاح” و أنه تم تعذيبه بطريقه وحشية. موضحا أن “القيناشي” كان يتم نقله بعد منتصف الليل للتعذيب في احدى الغرف المجاورة الذي كان يمكث فيها “السجين المطلق”، و في احدى الليالي تم نقله من السجن و لم يتم اعادته. جازما انه قد تم قتله.
و نوه الحنشي إلى الشاب “ناصر ثابت العبد” ينتمي أيضا لمدينة زنجبار بأبين، و اختطف من مدينة انماء بمحافظة عدن، في رمضان من العام الماضي.
و أكد أنه بعد مرور تسعة أشهر تقريبا من اختطافه، أبلغت احدى الجهات، عائلة الشاب ناصر العبد، أن ولدهم المختطف توفي في السجن. موضحا أنه بعد مطالبة اسرته بجثته ابلغتهم تلك الجهة أنه قد تم دفنه في مكان ما، و أن بإمكانكم ان يصلوا عليه صلاة الغائب.
و نوه الحنشي أن عائلة “العبد” لم تفصح عن الجهة التي ابلغتهم بخبر مقتله. مستدركا بالقول: لكنهم (أسرة ناصر) أكدوا أن تلك الجهة هي جهة أمنية في عدن.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.